صفحه اول  اخبار اندیشه آخرین استفتائات آثار فقهی مرجع استخاره تماس با ما درباره ما
مرجع ما پایگاه اطلاع رسانی مراجع شیعه http://marjaema.com
مطالب مهم
تبلیغات
اخبار
اوقات شرعی
اخبار حوزه و دانشگاه
» تأکید نماینده مجلس بر اجرای قوانین حوزه زنان
» گزارش تصویری از مراسم عزاداری و سوگواری شهادت حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها)
» پیکر آیت الله موسوی اردبیلی در حرم مطهر حضرت معصومه (س) به خاک سپرده شد
» بیانیه حضرت آیت الله مکارم شیرازی در پی حکم اخیر شیخ الازهر: کشتار غیر مسلمین در هر کجای دنیا شدیداً محکوم است
صفحه اول  >> آثار فقهی >>
مرجع ما | آثار فقهی
فهرست:
دعاى كميل
موضوع: کتب استفتائی
مرجع: حضرت آیت الله العظمی وحید خراسانی

 

دعاى كميل

اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَ لُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِی وَسِعَتْ كُلَّ شَیء ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِی قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَیء ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَیء ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَیء ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِی غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَیء ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِی لاَ یقُومُ لَها شَیءٌ ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِی مَلاََتْ كُلَّ شَیء ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذِی عَلاَ كُلَّ شَیء ، وَ بِوَجْهِكَ الْباقِی بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَیء ، وَبِأَسْمَائِكَ الَّتِی مَلاََتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَیء ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِی أَحَاطَ بِكُلِّ شَیء ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِی أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَیء ، یا نُورُ یا قُدُّوسُ ، یا أَوَّلَ الاَْوَّلِینَ ، وَیا آخِرَ الاْخِرِینَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَهْتِكُ الْعِصَمَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ النِّقَمَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُغَیرُ النِّعَمَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تَحْبِسُ الدُّعَاءَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الذُّنُوبَ الَّتِی تُنْزِلُ الْبَلاَءَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی كُلَّ ذَ نْب أَذْ نَبْتُهُ ، وَكُلَّ خَطِیئَة أَخْطَأْتُها . اللّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیكَ بِذِكْرِكَ ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ ، وَأَسْأَ لُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِینِی مِنْ قُرْبِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَنِی شُكْرَكَ ، وَأَنْ تُلْهِمَنِی ذِكْرَكَ . اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَ لُكَ سُؤَالَ خَاضِع مُتَذَلِّل خَاشِع ، أَنْ تُسامِحَنِی وَتَرْحَمَنِی ، وَتَجْعَلَنِی بِقَِسْمِكَ رَاضِیاً قانِعاً ، وَفِی جَمِیعِ الاَْحْوَالِ مُتَواضِعاً . اللّهُمَّ وَأَسْأَ لُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ ، وَأَ نْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ ، وَعَظُمَ فِیما عِنْدَكَ رَغْبَـتُهُ . اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ . وَعَلاَ مَكَانُكَ ، وَخَفِی مَكْرُكَ ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَلاَ یمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ . اللّهُمَّ لاَ أَجِدُ لِذُنُوبِی غَافِراً ، وَلاَ لِقَبائِحِی سَاتِراً ، وَلاَ لِشَیء مِنْ عَمَلِی الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیرَكَ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَ نْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِی ، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِی ، وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِیمِ ذِكْرِكَ لِی وَمَنِّكَ عَلَی . اللّهُمَّ مَوْلاَی كَمْ مِنْ قَبِیح سَتَرْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ فَادِح مِنَ الْبَلاَءِ أَقَلْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ عِثَار وَقَیتَهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَنَاء جَمِیل لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ . اللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَئِی ، وَأَ فْرَطَ بِی سُوءُ حالِی ، وَقَصُرَتْ بِی أَعْمالِی ، وَقَعَدَتْ بِی أَغْلالِی ، وَحَبَسَنِی عَنْ نَفْعِی بُعْدُ آمالِی ، وَخَدَعَتْنِی الدُّنْیا بِغُرُورِها ، وَنَفْسِی بِجِنایتِها ، وَمِطالِی یا سَیدِی فَأَسْأَ لُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لاَ یحْجُبَ عَنْكَ دُعائِی سُوءُ عَمَلِی وَفِعالِی ، وَلاَ تَفْضَحْنِی بِخَفِی مَا اطَّلَعْتَ عَلَیهِ مِنْ سِرِّی ، وَلاَ تُعاجِلْنِی بِالْعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ فِی خَلَواتِی مِنْ سُوءِ فِعْلِی وَ إِساءَتِی ، وَدَوامِ تَفْرِیطِی وَجَهالَتِی ، وَكَثْرَةِ شَهَواتِی وَغَفْلَتِی ، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِی فِی كُلِّ الاَْحْوالِ رَؤُوفاً ، وَعَلَی فِی جَمِیعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً . إِلهِی وَرَبِّی مَنْ لِی غَیرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّی ، وَالنَّظَرَ فِی أَمْرِی . إِلهِی وَمَوْلای أَجْرَیتَ عَلَی حُكْماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوى نَفْسِی ، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیینِ عَدُوِّی ، فَغَرَّنِی بِمَا أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذلِكَ الْقَضاءُ ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَی مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ ، فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَی فِی جَمِیعِ ذلِكَ وَلاَ حُجَّةَ لِی فِیما جَرى عَلَی فِیهِ قَضَاؤُكَ ، وَأَ لْزَمَنِی حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أَتَیتُكَ یا إِلهِی بَعْدَ تَقْصِیرِی وَ إِسْرافِی عَلى نَفْسِی ، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لاَ أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّی وَلاَ مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیهِ فِی أَمْرِی ، غَیرَ قَبُو لِكَ عُذْرِی وَ إِدْخالِكَ إِیای فِی سَعَة مِنْ رَحْمَتِكَ . اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِی ، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّی ، وَفُكَّنِی مِنْ شَدِّ وَثاقِی . یا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِی ، وَرِقَّةَ جِلْدِی ، وَدِقَّةَ عَظْمِی ، یا مَنْ بَدَأَ خَلْقِی وَذِكْرِی وَتَرْبِیتِی وَبِرِّی وَتَغْذِیتِی ، هَبْنِی لاِبْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بِی . یا إِلهِی وَسَیدِی وَرَبِّی ، أَ تُراكَ مُعَذِّبِی بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِیدِكَ ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَیهِ قَلْبِی مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِی مِنْ ذِكْرِكَ ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِیرِی مِنْ حُبِّكَ ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِی وَدُعَائِی خَاضِعاً لِرُبُوبِیـتِكَ ، هَیهاتَ أَ نْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیـعَ مَنْ رَبَّیـتَهُ ، أَوْ تُبَعِّدَ مَنْ أَدْنَیـتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاَءِ مَنْ كَفَیتَهُ وَرَحِمْـتَهُ ، وَلَیتَ شِعْرِی یا سَیدِی وَ إِلهِی وَمَوْلای ، أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً ، وَعَلَى أَ لْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِكَ صَادِقَةً ، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً ، وَعَلَى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِإِلهِیـتِكَ مُحَـقِّقَةً ، وَعَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً ، وَعَلَى جَوارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً ، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ، مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ ، وَلاَ أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ یا كَرِیمُ یا رَبِّ وَأَ نْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِی عَنْ قَلِیل مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَعُقُوباتِها ، وَمَا یجْرِی فِیها مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهْلِها ، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلِیلٌ مَكْثُهُ ، یسِیرٌ بَقاؤُهُ ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَیفَ احْتِمالِی لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِیها ؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَیدُومُ مَقامُهُ ، وَلاَ یخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ ، لاَِنَّهُ لاَ یكُونُ إِلاَّ عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ ، وَهذا ما لاَ تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالاَْرْضُ ، یا سَیدِی فَكَیفَ بِی وَأَ نَا عَبْدُكَ الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ ، الْحَقِیرُ الْمِسْكِینُ الْمُسْتَكِینُ ؟ یا إِلهِی وَرَبِّی وَسَیدِی وَمَوْلای ، لاَِی الاُْمُورِ إِلَیكَ أَشْكُو ، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكِی ، لاَِلِیمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ الْبَلاَءِ وَمُدَّتِهِ . فَلَئِنْ صَیرْتَنِی لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِكَ ، وَجَمَعْتَ بَینِی وَبَینَ أَهْلِ بَلاَئِكَ ، وَفَرَّقْتَ بَینِی وَبَینَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْ لِیائِكَ ، فَهَبْنِی یا إِلهِی وَسَیدِی وَمَوْلای وَرَبِّی ، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ ، فَكَیفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ ، وَهَبْنِی صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نَارِكَ ، فَكَیفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرامَتِكَ ؟ أَمْ كَیفَ أَسْكُنُ فِی النَّارِ وَرَجائِی عَفْوُكَ ؟ فَبِعِزَّتِكَ یا سَیدِی وَمَوْلای أُقْسِمُ صَادِقاً ، لَئِنْ تَرَكْتَنِی نَاطِقاً لاََضِجَّنَّ إِلَیكَ بَینَ أَهْلِها ضَجِیجَ الاْمِلِینَ ، وَلاََصْرُخَنَّ إِلَیكَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ ، وَلاََ بْكِینَّ عَلَیكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِینَ ، وَلاَُنادِینَّكَ أَینَ كُنْتَ یا وَ لِی الْمُؤْمِنِینَ ، یا غَایةَ آمالِ الْعارِفِینَ ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ ، یا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ ، وَیا إِلهَ الْعالَمِینَ . أَفَتُراكَ سُبْحَانَكَ یا إِلهِی وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیتِهِ ، وَحُبِسَ بَینَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ ، وَهُوَ یضِجُّ إِلَیكَ ضَجِیجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ ، وَینادِیكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِكَ ، وَیتَوَسَّلُ إِلَیكَ بِرُبُوبِیـتِكَ ؟ یا مَوْلای فَكَیفَ یبْقى فِی الْعَذابِ وَهُوَ یرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ ؟ أَمْ كَیفَ تُؤْ لِمُهُ النَّارُ وَهُوَ یأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ؟ أَمْ كَیفَ یحْرِقُهُ لَهِیبُها وَأَ نْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ ؟ أَمْ كَیفَ یشْتَمِلُ عَلَیهِ زَفِیرُها وَأَ نْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ؟ أَمْ كَیفَ یتَقَلْقَلُ بَینَ أَطْباقِها وَأَ نْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ؟ أَمْ كَیفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیتُها وَهُوَ ینادِیكَ یا رَبَّهُ ؟ أَمْ كَیفَ یرْجُو فَضْلَكَ فِی عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فِیها ، هَیهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ ، وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلاَ مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسانِكَ ، فَبِالْیقِینِ أَقْطَعُ ، لَوْلاَ مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیكَ ، وَقَضَیتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیكَ ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً ، وَمَا كانَ لاَِحَد فِیها مَقَرّاً وَلاَ مُقاماً ، لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْـلاََها مِنَ الْكَافِرِینَ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ ، وَأَ نْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً ، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ یسْتَوُونَ . إِلهِی وَسَیدِی ، فَأَسْأَ لُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِی قَدَّرْتَها ، وَبِالْقَضِیةِ الَّتِی حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَیهِ أَجْرَیتَها ، أَنْ تَهَبَ لِی فِی هَذِهِ اللَّیلَةِ وَفِی هَذِهِ السَّاعَةِ ، كُلَّ جُرْم أَجْرَمْتُهُ ، وَكُلَّ ذَ نْب أَذْ نَبْتُهُ ، وَكُلَّ قَبِیح أَسْرَرْتُهُ ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ ، أَخْفَیتُهُ أَوْ أَظْـهَرْتُهُ ، وَكُلَّ سَیئَة أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبِینَ ، الَّذِینَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یكُونُ مِنِّی ، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَی مَعَ جَوارِحِی ، وَكُنْتَ أَ نْتَ الرَّقِیبَ عَلَی مِنْ وَرائِهِمْ ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِی عَنْهُمْ ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَیتَهُ ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّی ، مِنْ كُلِّ خَیر تُنْزِلُهُ ، أَوْ إِحْسان تُفْضِلُهُ ، أَوْ بِرٍّ تَنْشِرُهُ ، أَوْ رِزْق تَبْسِطُهُ ، أَوْ ذَ نْب تَغْفِرُهُ ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ ، یا إِلهِی وَسَیدِی وَمَوْلای وَمالِكَ رِقِّی ، یا مَنْ بِیدِهِ نَاصِیتِی ، یا عَلِیماً بِضُرِّی وَمَسْكَنَتِی ، یا خَبِیراً بِفَقْرِی وَفاقَتِی ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِی فِی اللَّیلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَأَعْمالِی عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِی وَأَوْرادِی كُلُّها وِرْداً وَاحِداً ، وَحالِی فِی خِدْمَتِكَ سَرْمَداً . یا سَیدِی یا مَنْ عَلَیهِ مُعَوَّلِی ، یا مَنْ إِلَیهِ شَكَوْتُ أَحْوالِی ، یا رَبِّ یا رَبِّ یا رَبِّ ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحِی ، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِیمَةِ جَوانِحِی ، وَهَبْ لِی الْجِدَّ فِی خَشْیتِكَ ، وَالدَّوامَ فِی الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ ، حَتّى أَسْرَحَ إِلَیكَ فِی مَیادِینِ السَّابِقِینَ ، وَأُسْرِعَ إِلَیكَ فِی المُبَادِرِینَ ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِی الْمُشْتاقِینَ ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْـمُـخْلِصِینَ ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ ، وَأَجْتَمِـعَ فِی جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ . اللّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِی بِسُوء فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَنِی فَكِدْهُ ، وَاجْعَلْنِی مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِكَ نَصِیباً عِنْدَكَ ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیكَ ، فَإِنَّهُ لاَ ینالُ ذلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ ، وَجُدْ لِی بِجُودِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَی بِمَجْدِكَ ، وَاحْفَظْنِی بِرَحْمَتِكَ ، وَاجْعَلْ لِسانِی بِذِكْرِكَ لَهِجاً ، وَقَلْبِی بِحُبِّكَ مُتَیماً ، وَمُنَّ عَلَی بِحُسْنِ إِجابَتِكَ ، وَأَقِلْنِی عَثْرَتِی ، وَاغْفِرْ زَلَّتِی ، فَإِنَّكَ قَضَیتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ ، فَإِلَیكَ یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِی ، وَ إِلَیكَ یا رَبِّ مَدَدْتُ یدِی ، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِی دُعائِی ، وَبَلِّغْنِی مُنای ، وَلاَ تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِی ، وَاكْفِنِی شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ أَعْدائِی ، یا سَرِیعَ الرِّضا ، اغْفِرْ لِمَنْ لاَ یمْلِكُ إِلاَّ الدُّعاءَ ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ ، یا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ ، وَطَاعَتُهُ غِنىً ، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ ، وَسِلاحُهُ الْبُكَاءُ ، یا سَابِغَ النِّعَمِ ، یا دَافِعَ النِّقَمِ ، یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِی الظُّلَمِ ، یا عَالِماً لاَ یعَلَّمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَافْعَلْ بِی مَا أَ نْتَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى رَسُو لِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً كَثِیراً .