موضوع: کتب استفتائی
مرجع: حضرت آیت الله العظمی سیستانی
مستحب است براى كسيكه قصد دخول مكه مكرمه دارد اينكه غسل بنمايد قبل از دخول، و اينكه با آرامش و وقار داخل شود، و از بالاى مكه داخل شده و از پايين آن بيرون آيد در صورتى كه از مدينه بيايد.
و مستحب است اينكه در حال دخول مسجد با پاى برهنه و آرامش و وقار و خشوع باشد، و هنگام ورود از در » بنى شيبه« وارد شود، و اين در اگر چه فعلا بعلت توسعه مسجد مشخص نيست، ولى بعض گفته اند: كه در بنى شبيه در مقابل » باب السلام« كنونى بوده است، بنابر اين اولى ورود از در دار السلام است، و پس از آن مستقيما بيايد تا از ستونها بگذرد.
و مستحب است بر در مسجد الحرام ايستاده و بگويد:
» السلام عليك ايها النبى و رحمة الله و بركاته، بسم الله و بالله و من الله، و ما شاء الله، و السلام على انبياء الله و رسله، و السلام على رسول الله، و السلام على ابراهيم خليل الله، و الحمدلله رب العالمين«.
پس داخل مسجد الحرام شود و رو به كعبه دستها را بلند نموده بطرف آسمان و بگويد:
» اللهم انى اسالك فى مقامى هذا فى اول مناسكى ان تقبل توبتي، و ان تجاوز عن خطيئتي، و تضع عنى وزري. الحمد لله الذى بلغنى بيته الحرام. اللهم انى اشهدك ان هذا بيتك الحرام الذى جعلته مثابه للناس، و امنا و مباركا، و هدى للعالمين، اللهم انى عبدك و البلد بلدك و البيت بيتك، جئت اطلب رحمتك، و اؤم طاعتك، مطيعا لامرك، راضيا بقدرك، اسالك مسأله الفقير اليك، الخائف لعقوبتك، اللهم افتح لى ابواب رحمتك، و استعملنى بطاعتك و مرضاتك«.
و در روايت ديگر وارد است كه نزد در مسجد بايستد وبگويد:
»بسم الله و بالله و من الله و الى الله، و ماشاء الله على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله، و خير الاسماء لله، و الحمد لله، و السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله، السلام على محمد بن عبدالله، السلام عليك ايها النبى و رحمة الله و بركاته، اسلام على انبياء الله و رسله، اسلام على ابراهيم خليل الرحمن، اسلام على المرسلين، و الحمد لله رب العالمين، اسلام علينا و على عباد الله الصالحين.
اللهم صل على محمد و ال محمد، و بارك على محمد و آل محمد، و ارحم محمدا و آل محمد، كما صليت و باركت و ترحمت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.
اللهم صل على محمد {و آل محمد} عبدك و رسولك، و على ابراهيم خليلك، و على انبيائك و رسلك، و سلم عليهم و سلام على المرسلين، والحمدلله رب العالمين.
اللهم افتح لى ابواب رحمتك، و استعملنى فى طاعتك و مرضاتك، و احفظنى بحفظ الايمان ابدا ما ابقيتنى جل ثناء وجهك، الحمدلله الذى جعلنى من وفده و زواره، و جعلنى ممن يعمر مساجده، و جعلنى ممن يناجيه.
اللهم انى عبدك، و زائرك فى بيتك، و على كل ماتى حق لمن اتاه و زاره، و انت خير ماتى و اكرم مزور، فاسالك يا الله يا رحمن و بانك انت الله لا اله الا انت، وحدك لا شريك لك، و بانك واحد احد صمد، لم تلد و لم تولد، و لم يكن له كفوا احد، و ان محمدا عبدك و رسولك صلى الله عليه و على اهل بيته، يا جواد يا كيريم، يا ماجد يا جبار يا كريم، اسالك ان تجعل تحفتك اياى بزيارتى اياك اول شئ تعطينى فكاك رقبتى من النار«.
پس سه مرتبه مى گويد:
» اللهم فك رقبتى من النار«.
پس مى گويد:
» و اوسع على من رزقك الحلال الطيب، و ادرا عنى شر شياطين الانس و الجن، و شر فسقه العرب و العجم«.
و مستحب است وقتى كه محاذى حجر الاسود شد بگويد:
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و اشهد ان محمد عبده و رسوله، آمنت بالله، و كفرت بالطاغوت، و باللات والعزي، و بعباده الشيطان و بعباده كل ند يدعى من دون الله.
پس بطرف حجر الأسود رفته و آن را استلام نمايد و بگويد:
» الحمدلله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله، سبحان الله و الحمدالله و لا اله الا الله و الله اكبر، اكبر من خلقه، اكبر ممن اخشى و احذر، و لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت، و يميت و يحيي، بيده الخير، و هو على كل شيء قدير«.
و صلوات بر پيغمبر و آل او بفرستد و سلام بر پيغمبران بدهد چنانچه وقت ورود به مسجد الحرام صلوات و سلام مى داد، آنگاه بگويد:
» انى اؤمن بوعدك و أوفى بعهدك«.
و در روايت صحيح از حضرت صادق (عليه السلام) وارد است: وقتى نزديك حجر الاسود رسيدى دستهاى خود را بلند كن، و حمد و ثناى الهى را به جا آور، و صلوات بر پيغمبر (صلى الله عليه و آله) بفرست،ـ و از خداوند عالم بخواه كه از تو قبول كند، پس از آن حجر را استلام نما و آنرا ببوس، و اگر بوسيدن ممكن نشد با دست استلام نما، و اگر آن هم ممكن نشد اشاره به آن كن و بگو:
» اللهم امانتى اديتها، و ميثاقى تعاهدته لتشهد لى بالموافاه. اللهم تصديقا بكتابك و على سنة نبيك، اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و ان محمدا عبده و رسوله، آمنت بالله، و كفرت بالجبت و الطاغوت و باللات والعزي، و عباده الشيطان و عباده كل ند يدعى من دون الله تعالي«.
و اگر نتوانى همه را بخواني، بعضى را بخوان، و بگو:
» اللهم اليك بسطت يدي، و فيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي، واغفر لى وارحمني، اللهم انى اعوذ بك من الكفر و الفقر و مواقف الخزى فى الدنيا و الآخرة«.
