موضوع: کتب استفتائی
مرجع: حضرت آیت الله العظمی صافی گلپایگانی
زيارت حضرت حمزه عم بزرگوار
پيغمبر صلّی الله عليه و آله در احد
چون به زيارت آن حضرت رفتی میگويی نزد قبرش:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ، وَكُنْتَ فِيما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِاَبِي أَنْتَ وَاُمِّي، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَی اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِزِيارَتِكَ، وَمُتَقَرِّباً اِلی رَسُولِ اللهِ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، اَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلی نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِی الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلی ظَهْرِي، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبِّي، اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي، وَاَتَيْتُ مَا اَسْخَطَ رَبِّي، وَلَمْ اَجِدْ اَحَداً اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَاَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلی بِرِّهِ، وَدَلَّنِي عَلی فَضْلِهِ، وَهَدانِي لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْتٍ لا يَشْقی مَنْ تَوَلّاكُمْ، وَلا يَخِيبُ مَنْ أتَاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَلايَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ.
پس رو به قبله كن و دو ركعت نماز زيارت بجا آورد و بعد از فراغ خود را به قبر بچسبان و بگو:
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ اِنِّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ فِي يَوْمٍ تَكْثُرُ فِيهِ الاَصْواتُ، وَتُشْغَلُ كُلُّ نَفْسٍ بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ، وَاِنْ تُعَاقِبْ فَمَوْلی لَهُ القُدْرَةُ عَلی عَبْدِهِ، وَلاتُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيرِ
حاجَتِي، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلی جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلی جِنايَةِ نَفْسِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَنِي، وَلكِنْ اَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبِي عَلی قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّك، فَبِهِما فُكَّني مِنَ النّارِ، ولا تُخيِّبْ سَعْيي، ولا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي، وَلاتَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي، وَلاتَقْلِبْنِي بِغَيرِ حَوائِجِي، ياغياثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَمَحْزُونٍ، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الحَيْرانِ الْغَرِيقِ المُشْرِفِ عَلَی الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لا اَشْقی بَعْدَها اَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لا يُعْطِيهِ اَحَدٌ سِواكَ، فَلا ترُدَّ اَمَلِي، اَلّلهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلی لَهُ القُدْرَةُ عَلی عَبْدِهِ وَجَزاءِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخِيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَلاتُخَيِّبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتِي، وَاَتْعَبْتُ بَدَنِي، وَقَطَعْتُ المَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الْاَهْلَ وَالْمالَ وَماخَوَّلْتَنِي، وَآثَرْتُ ماعِنْدَكَ عَلی نَفْسِي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيَّكَ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلی جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلی ذَنْبِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، بِرَحْمَتِكَ يا كَرِيمُ يا كَرِيم.